كلمة سفير الامم المتحدة للشؤون القانونية الاستاذ زياد بيطار في حفل تكريم لأولاد شهداء الجيش اللبناني في بلدة بتوراتيج - الكورة:

بتقدم بأحر التهاني من حضرة قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد فوزي خوري ومن الضباط و الفعاليات و الحضور بحلول عيدي الميلاد المجيد و رأس السنة.
اليوم هوي عيدنا كلنا، فالمسيح يلي ولد هوي عيسى ، و العدرا يلي ولاّدتو هي ستنا مريم و هي إم الكل .
بهذه المناسبة، بدي انحني قدام هالرسالة يلّي عم بيقوم فيا الجيش لمواجهة الإرهاب شو في أقدس و أسمى من إنو يقدّم الإنسان روحو فداءًا عن شعبو و وطنو، هيدي هيّ التضحية العظمى يلّي قدما وبِقدّما دايماً جيشنا الباسل .
شرف – تضحية – وفاء، شعار الجيش اللبناني قول و فعل : هيدا يلّي عملوا بياتكن الشهدا فداءًا للوطنحلفوا على الشرف، و طبقوا من خلال التعامل مع الوطن و مع شعبو و مع عيَلن و ولادُن و حلفوا على الوفا، و عاشوا لأجلو، ما خانوا ولا يوم لبنان، و ما غدروا لا بالشعب و لا بالأرض .حلفوا على التضحية، فدفعوا حياتن لينجا لبنان و يبقى، فببقائو بتبقوا و بتستمروا يا أبناء الشهدا الشجعان، لولاهن، و لولا دمن الطاهره يلي روت الأرض، ما كان في لبنان و ما كنا واقفين هون .
ولدوا يوم استشهدوا و طلعوا عند ربُن معلقين نيشان حب الوطن و الإستشهاد كرمالو، عم بيرددوا "لا تبكِهِ فاليوم بدءُ حياتِه، إن الشهيد يعيش يوم مماته .

باستشهادن خلوا راسنا مرفوع، و علّمونا نواجه و ما ننحني قدام الإرهاب، و نرفض الظلم و الإبتزاز من مين ما كان.
و شو في أفضل من الرجوع لرمز الجيش اللبناني لفهم قدسية و سموّ الرسالة يلي خُلِق لأجلا الجيش
يا أبناء الشهداء الأبطال، رفعوا روسكن، و ما تخلوا الحزن يتغلب عليكن، فبياتكن دفعوا حياتن على مرّ السنين على أيدي الإرهاب و الغدر تَتِبقوا و يبقى لبنان،صرخوا و ما تيأسوا، لأنو بياتكن ستشهدوا بمجد مقدس تتعيشوا بكرامي .
فبدمّن رَسَموا مساحة لبنان، واختلط مع تراب الأرض العظيمي تَينشأ أبطال ما بخافوا، بتهجوا و غنوا مع أرواح نسور الجيش:"كلنا للوطن للعلى للعلم .

بدعي السياسيين لرفع إيدين عن مؤسسة الجيش اللبناني،و إعطاؤوا الغطاء الكامل بالتصرف، لأنو جيشنا ما إلو لا طايفة و لا لون و لا سياسي، و هيك لازم يبقى، ضمانِة للحرية و السيادة و الإستقلال .

و بدعي المجتمع المدني بجميع أطيافو، بهالمناسبة المجيدي، الإلتفاف حولا الجيش و دعموا، لأنو الركيزي الأساسية للوطن، و بدعيه ليحتضن أبناء الشهداء لتأمين مستقبلن و تعليمن، تعويضن عن خسرانن بياتن، لأنو إذا هملناهُن منكون عم نهمل مسيرة أبطالنا يلي هنّي سبب بقائنا هون .

و بصفتي سفير الأمم المتحدة للشؤون القانونيه و سفير لمجلس الوحدة العربية و التعاون الدولي، بدعي المجتمع الدولي و العربي للتضامن مع الجيش اللبناني، و تزويده بالسلاح المتطور للدفاع عن الوطن لمواجهة الإرهابيين.
كما بدعِيُن على التعاون لفك أسر المخطوفين،و نحنا على ثقة انو هيدا التعاون في حال كان جدي رح يأدي إلى نتيجة و هيك بتكونوا نفذتوا القول بالفعل على نبذ الإرهاب و حفظ حقوق الإنسان بدون أي مصالح دولية أو إقليمية خاصة .
بتوجه للخاطفين الإرهابيين، خاطفي شعار الديانة.

و مستعملينا ستار للإرهاب و بقلن :
الكافر هو الجبان يلي بيقتل أسير بعتم الليل و ما بواجه،
أما الجيش اللبناني هو البطل، لأنو عم يختار يواجه الإرهاب بأبشع صورو . إذا كنتم حقيقة من تابعي الديانة الإسلامية نشروا الحب بَدال الإجرام و الحقد، و ردوا هالأبطال المخطوفين، فالإسلام هو دين المحبة و السلام.
و بأكد لأهالي و أولاد المخطفوفين سَعينا بالتضامن معُن بشتى الوسائل المتاحة لردُن لأهلُن و مؤسستُن العسكرية بأقرب وقت
كما نشكر أهالي هذه البلدة الكريمة بتوراتيج التي احتضنت أبناء الشهداء
و كيف لا، و هي أم الشهيد اللواء وسام الحسن رحمة الله عليه بطلاً من أبطال لبنان.